الصيغة المغربية في التلاوة القرآنية تشمل عدة أساليب وأنماط، مع التركيز على التجويد الصحيح وفقاً للقواعد المعروفة في العلوم القرآنية. تتضمن هذه الصيغة استخدام أنماط التجويد المعروفة مثل "ورش" و"حفص" و"شعبة"، وهي شائعة في المغرب وتُعلم في المدارس القرآنية والمساجد.
التفصيل:
التجويد:
هو علم يعرف به كيفية أداء الكلمات القرآنية كما أُنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، مع مراعاة أحكام النون الساكنة والتنوين، والمدود، والإدغام، والإخفاء، وغيرها من الأحكام.
القراءات:
هناك قراءات مختلفة للقرآن الكريم، منها قراءة نافع برواية ورش التي يقرأ بها المغاربة على نطاق واسع.
الأنماط:
في المغرب، يتم استخدام أنماط مختلفة في التلاوة، بعضها يعتمد على مقامات القراءة مثل الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكا، الصبا، العجم، والكرد.
المدارس القرآنية والمساجد:
تُعتبر هذه المؤسسات مراكز لتعليم وتطبيق قواعد التجويد وأنماط التلاوة المختلفة.
قراءة المغاربة جماعة:
تُعد قراءة القرآن الكريم جماعة في المساجد، وخاصة بعد صلاتي الفجر والمغرب، من العادات الحسنة في المغرب.
أعلام القراء:
هناك العديد من القراء البارزين في المغرب الذين ساهموا في نشر علوم القرآن الكريم، مثل الشيخ عبد الله عيش والشيخ عبد الرحمن بن موسى.
Enregistrer un commentaire